دليل الأمهات لمساعدة الأطفال في أول تجربة صيام خلال رمضان

مع حلول شهر رمضان، يواجه بعض الأطفال أول تجربة لهم في الصيام، وهو ما يتطلب دعماً خاصاً من الأهل لضمان مرورها بسلاسة ودون تأثير سلبي على صحتهم. فمتى يكون الطفل مستعداً للصيام؟ وما الخطوات التي يمكن اتخاذها لجعل هذه التجربة إيجابية وآمنة؟

ينصح الخبراء بأن يبدأ الطفل الصيام بشكل تدريجي، بحيث يصوم لساعات محددة في اليوم أو يسمح له بتناول بعض الوجبات الخفيفة عند الحاجة، خاصة إذا كان لا يعاني من أي مشكلات صحية. من المهم أن يكون القرار بناءً على قدرة الطفل على التحمل، مع مراعاة نشاطه البدني وحالته الصحية العامة.

يلعب النظام الغذائي دوراً أساسياً في دعم الطفل خلال الصيام، لذا يوصى بتوفير وجبات متوازنة خلال الإفطار والسحور، تشمل:

الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة، التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول.

البروتينات الصحية الموجودة في اللحوم الخالية من الدهون، البيض، ومنتجات الألبان.

الفواكه والخضراوات لضمان إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية.

الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو.

نصائح لضمان تجربة صيام آمنة:

تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات، لأنها قد تؤدي إلى الشعور بالجوع سريعاً.

الحد من تناول الأطعمة المالحة والمقلية لتقليل الشعور بالعطش.

التأكد من شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للحفاظ على ترطيب الجسم.

يعد الصيام تجربة مهمة للأطفال، ليس فقط من الناحية الدينية، ولكن أيضاً لتعليمهم الصبر والانضباط. ومع اتباع التغذية السليمة والإشراف المناسب، يمكن أن تكون هذه التجربة ممتعة ومفيدة لهم.